أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : العدل بين الأولاد
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
العدل بين الأولاد
معلومات عن الفتوى: العدل بين الأولاد
رقم الفتوى :
891
عنوان الفتوى :
العدل بين الأولاد
القسم التابعة له
:
أحكام المولود
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ورد في الحديث : (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة في الميراث ، فالحديث على ما أظن يقول (أكلهم أعطيتهم مثل ذلك) فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط ، أفيدونا أفادكم الله .
نص الجواب
الحمد لله
الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه (أن أباه أعطاه غلاما فقالت أمه لا أرضى حتى يشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل فقال : أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان فقال لا فقال الرسول اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).
فدل ذلك على أنه لا يجوز تفضيل بعض الأولاد على بعض في العطايا أو تخصيص بعضهم بها فكلهم ولده وكلهم يرجى بره فلا يجوز أن يخص بعضهم بالعطية دون بعض ، واختلف العلماء رحمة الله عليهم هل يسوى بينهم ويكون الذكر كالأنثى أم يفضل الذكر على الأنثى كالميراث على قولين لأهل العلم ، والأرجح أن تكون العطية كالميراث وأن التسوية تكون بجعل الذكر كالأنثيين فإن هذا هو الذي جعله الله لهم في الميراث وهو سبحانه الحكم العدل ، فيكون المؤمن في عطيته لأولاده كذلك كما لو خلفه لهم بعد موته للذكر مثل حظ الأنثيين ، وهكذا إذا أعطاهم في حال حياته يعطي الذكر مثل حظ الأنثيين ، هذا هو العدل بالنسبة إليهم وبالنسبة إلى أمهم وأبيهم ، وهذا هو الواجب على الأب والأم أن يعطوا الأولاد ، وهكذا للذكر مثل حظ الأنثيين وبذلك يحصل العدل والتسوية كما جعل الله ذلك عدلا في إرثهم من أبيهم وأمهم.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: